(نا) عايشه دختر طلحه بعد از وفات رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم روزى بر فاطمه زهرا برآمد او را گريان يافت عرض كرد پدر و مادرم فداى تو باد اين گريه و زارى از براى چيست؟!
فقالت أتسئلينى عن هنة حلق بها الطائر و حفى بها السائر رفعت الى السماء أثرا و رزئت فى الارض خبرا ان قحيف تيم و احيول عدى جاريا ابا الحسن فى السباق حتى اذا تفر يا فى الخناق فاسرا له الشنئان و طوياه الاعلان فلما خبئا نور الدين و قبض النبى الأمين نطقا بفورهما و نفثا بسورهما و أدالا فدكا فيالها كم من ملك ملك انها عطية الرب الاعلى للنجى الاوفى و لقد نحلينها للصبية السواغب من نجله و نسلى و انها لبعلم الله و شهادة امينه فان انتزعا منى البلغة و منعانى اللمظة فاحتبسها يوم الحشر و ليجدن آكلها ساعرة حميم فى لظى جحيم.
اللغه هنة مؤنث هن جمعه هنوات و هو الشر و الفساد- حلق من باب تفعيل بلند شدن مرغ است در پرواز- و حفى حفاءا من باب تعب اى مشى به غير نعل و منه حفى السائر اى كثر فى المشى
حتى وقت قدماء- قحيف مصغرا و القحف اناء من خشب كانه نصف قدح و هنا كناية عن ابى قحافة و قحيف تيم يعنى ابوبكر و التصغير للتحقير- احيول مصغر احول و هو الذى فى عينه حول اى تغيير و فى المنجد: الحوالى و الحول و الحولى ذو الحيلة شديد الاحتيال و هو المناسب بهذا المقام قال و رجل حوله اى شديد الاحتيال و فيه ايضا المحال الباطل المعوج و كيف كان احيول بالتصغير صفة ذم- تفر يا من فرى يفرى فريا عليه الكذب اختلقه و فرى الشى ء قطعه و شقه و فرى يفرى فرى دهش و تحير و الظاهر المراد هنا خوف اظهار ما فى قلوبهم من الكذب و الاختلاق و الاباطيل- خنقه تخنيقا شد على حلقه حتى يموت- الشنئان على وزن همدان: البغضاء- طوياه تثنية طوى يطوى طيا نقيض النشر يعنى در هم پيچيد كنايه از اينكه بغض و كينه خود را در دل پنهان كردند- خبا اى خمد يعنى خاموش شد- بفورهما الفور: الغليان و الاضطراب و قوله تعالى من فورهم هذا اى من غضبهم و هذا التعبير فى مقام التوبيخ و التحقير- نفثا و منه نفث الشيطان على لسانه اى القى فكلم و النفث شبيه بالنفخ و يقال هذا ايضا فى مقام التوبيخ و التحقير- سورهما السور بفتح السين و سكون الواو بمعنى الشدة و منه سورة الخمر اى شدتها و من السلطان سطوته- أدالا اى غلبا- للنجى كناية عن رسول الله (ص) و منه و قربناه نجيا اى مناجيا يقال فى مقام المدح و الثناء البلغة كغرفة الزاد يكتفى منه فى العيش و منه الدنيا دار بلغة اى دار عمل- اللمظه من لمظ يلمظ بالضم اخرج لسانه بعد الاكل او الشرب فمسح به شفتية تبتلع بلسانه بقية الطعام بين اسنانه بعد الاكل و هنا كناية عن شيئى قليل، الزلفة كغرفة و الزلفى القربى و المنزلة، ساعرة من سعراى اشتعل و السعير: النار و لهبها و اسعرتها او قدتها، الحميم الماء الحار الشديد الحرارة يسقى منه اهل النار و يصب لى ابدانهم و عن ابن عباس لو سقطت منه نقطة على جبل الدنيا لا ذابتها، لظى اسم من اسماء جهنم، (المجمع و المنجد)
ترجمة فرمود اى دختر طلحه آيا سؤال مى كنى از من حديث شنيعى و شر عظيمى را كه مكتوب آن بر پر مرغان بسته شد و در جهان پراكنده گشت و پيكهاى سريع السير و بريدهاى چالاك در طى طريق خبر آن را به اطراف جهانى رسانيدند غبار آن تا آسمان برفت و مصيبت آن زمين را فرو گرفت همانا پست ترين قبيله تيم ابوبكر بن ابى قحافه و خبيث ترين و حيله بازترين قبيله عدى عمر بن الخطاب دو اسبه تاختند و رايت مسابقت برافراشتند كه بر على مرتضى پيشى بگيرند چون كفو آن حضرت نبودند ذليل و زبون گشتند چندان كه گلوگاه ايشان تنگى گرفت چون بر مركب آرزو سوار نشدند بغض و كينه على مرتضى را در دل خود پنهان كردند و خصمى خويش را به آن حضرت مخفى داشتند و هيبت نبوت مانع آنها بود كه اظهار بغض خود بنمايند تا آنكه نور نبوت مخفى و چراغ هدايت خاموش گرديد و پيغمبر امين مقبوض گشت آنچه در دل داشتند بر زبان آوردند و به مركب آرزو سوار شدند و كمان لجاج و احتجاج را به زه دركشيدند و دم زهرآميز را به زيان اهل بيت دردميدند و با غنج دلال خصومت خويش را آشكار ساختند و به غصب فدك و عوالى آن پرداختند از در تعجب بنگريد كه چه بسيار ملوك مالك فدك گشت و از اين به بعد هم مالك شوند و با هيچ كس وفا نكند همانا اين فدك عطيه ى خداوند است كه به رسول خدا عنايت فرمود آن حضرت آن را به من بخشيد از بهر فرزندان و كودكان گرسنه كه از نسل او و اولاد من باشند و اين به حكم خداوند رب العالمين و شهادت روح الامين بود پس اگر ابوبكر و عمر قطع كردند معاش طفلان مرا و بازگرفتند خورش مرا من از براى اينكه اجر و ثوابم به درگاه بارى تعالى افزون شود بر اين ظلم و ستم صبر مى كنم و خراجى كه ايشان مأخوذ دارند افزون از بقاى طعامى نيست كه در زير دندان بماند و البته در قيامت اين فدك براى غاصبين آن چرك و خون و آتش برافروخته و حميم جهنم خواهد بود البته آن را خواهند ديد.

نوشتن دیدگاه