و أتت فاطم تطالب بالارث     من المصطفى فما ورثاها
ليت شعرى لم خالفا سنن القرآن     فيها و الله قد أبداها
نسخت آية المواريث منها     أم هما بعد فرضها بدلاها
أم ترى آية المودة لم تأت     بود الزهراء فى قرباها
ثم قالا أبوك جاء بهذا     حجة من عنادهم نصباها
قال للانبياء حكم بأن لا     يورثوا فى القديم و انتهراها
أفبنت النبى لم تدر ان كان     النبى الهدى بذلك فاها
بضعة من محمد خالفت ما     قال حاشا مولاتنا حاشاها
سمعته يقول ذاك و جائت     تطلب الارث ضلة و سفاها
هى كانت لله أتقى و كانت     أفضل الخلق عفة و نزاها
سل بابطال قولهم سورة النمل     و سل مريم التى قبل طه
فهما ينبئان عن ارث يحيى     و سليمان من أراد انتباها
فدعت و اشتكت الى الله من ذاك     و فاضت بدمعها مقلتاها
ثم قالت فنحلة من والدى     المصطفى و لم ينحلاها
فأقامت بها شهودا فقالوا     بعلها شاهد لها و ابناها
لم يجيزوا شهادة ابنى رسول الله     هادى الانام اذ ناصباها
لم يكن صادقا على و لا فاطمة     عندهم و لا ولداها
أهل بيت لم يعرفوا سنن الجور     التباسا عليهم و اشتباها
كان أتقى لله منهم عتيق     قبح القائل المحال و شاها
جرعاها من بعد والدها الغيظ     مرارا فبئس ما جرعاها
ليت شعرى ما كان ضرهما     حفظا العهد للنبى لو حفظاها
كان اكرام خاتم الرسل الهادى     البشير النذير لو اكرماها
و لكان الجميل أن يعطياها     فدكا لا الجميل أن يقطعاها
أترى المسلمين كانوا يلومونهما     فى العطاء لو أعطياها
كان تحت الخضراء بنت نبى     صادق ناطق أمين سواها
بنت من؟ ام من؟ حليلة من؟     ويل لمن سن ظلمها و أذاها
بيست و دوم: از غرائب علو حق اينكه ابوبكر اين حديث مجعول را كه تراشيد صديقه ى كبرى عليهاالسلام أصل و فرع او را به درك أسفل رسانيد و آشكارا چون آفتاب نيم روز كذب او را به گوش مردم كشانيد ابوبكر ديد رسوائى از حد گذشت نوشته به قلم آورد كه فدك حق فاطمه است كسى با او معارضه نكند و اين نوشته ى رد فدك را تسليم فاطمه عليه السلام داد و اين عمل او مكذب قول او بود و اگر فدك حق عموم مسلمين بود هرگز جائز نبود كه ابوبكر اين كار بكند و مال مسلمانان را به فاطمه تخصيص بدهد و اين مطلب در نزد اهل سنت ثابت و محقق است چنانچه امام اهل السنة العلامة عند العامة على بن برهان الدين الحلبى الشافعى كه فضل و وثاقت او در نزد عامة كالنار على المنار است در جزء ثالث از كتاب انسان العيون فى سيرة الامين و المأمون طبع مصر در باب مرض النبى و ما وقع فيه و وفاته ص 400 از طبع ثانى به اين الفاظ گفته: انه رضى الله عنه يعنى (ابوبكر) كتب لها (يعنى لفاطمة) بفدك و دخل عليه عمر رضى الله عنه فقال: ما هذا الكتاب؟ فقال: كتاب كتبته لفاطمه بفدك فقال فماذا تنفق على المسلمين و قد حاربتك العرب كما ترى ثم اخذ عمر الكتاب فشقه. انتهى.
و فى بعض النسخ: قال ابوبكر كتاب كتبته لفاطمة بميراثها من ابيها الخ.
و سبط ابن جوزى كه فضائل جليله و محامد جميله او در نزد اهل سنت محتاج به بيان نيست. در تاريخ خود گويد: قال على بن الحسين رضى الله عنهما جائت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الى ابى بكر و هو على المنبر، فقالت يا ابابكر أفى كتاب الله ان ترث ابنتك و لا ارث من ابى: فاستعبر ابوبكر باكيا ثم قال بابى ابوك و بابى انت، ثم نزل و كتب لها بفدك و دخل عليه عمر فقال ما هذا؟ فقال كتاب كتبته لفاطمة بميراثها من ابيها قال فماذا تنفق على المسلمين و قد حاربتك العرب كما ترى، ثم اخذ عمر الكتاب فشقة. انتهى بالفاظ.
و اعثم كوفى در تاريخ خود بنابر آنچه از او نقل شده همين قصه را نقل كرده، و علماء شيعه اين قصه را نقل كرده اند با خصوصياتى كه شنيدن آن بسيار مبكى و حزن آور است، علامه مجلى در هشتم بحار قسمى در بيت الاحزان و ديگران مى نويسند و عبارت بيت الاحزان در ص 66 اين است: فصل عن (الاختصاص) عن عبدالله بن سنان عن ابى عبدالله قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و جلس ابوبكر مجلسه بعث ابوبكر الى وكيل فاطمة فاخرجه من فدك، فاتته فاطمة فقالت يا ابابكر ادعيت انك خليفة ابى و جلست مجلسه و انت بعثت الى وكيلى فاخرجته من فدك، و قد تعلم ان رسول الله (ص) تصدق بها على و ان لى بذلك شهود فقال: ان النبى لا يورث فرجعت الى على فاخبرته، فقال ارجعى اليه و قولى له زعمت ان النبى لا يورث و ورث سليمان داود، و ورث يحيى زكريا، و كيف لا ارث انا من ابى فقال عمر انت معلمة قالت و ان كنت معلمة فانما علمنى ابن عمى و بعلى، فقال ابوبكر: فان عايشه تشهد و عمر انهما سمعا رسول الله و هو يقول: النبى لا يورث، فقالت: هذا اول شهادة زور شهدا بها فى الاسلام، ثم قالت ان فدك انما هى صدق بها على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، ولى بذلك بينة فقال لها هلمى نبيتك قال فجائت بام ايمن و على عليه السلام فقال ابوبكر يا ام ايمن انك سعت من رسول الله ما يقول فى فاطمة؟ فقالت سمعت من رسول الله يقول ان فاطمة سيدة نساء اهل الجنة فمن كانت سيدة نساء اهل الجنة اتدعى ما ليس لها، و انا امرأة من اهل الجنة ما كنت لاشهد بما لم اكن سمعت من رسول الله (ص)، فقال عمر دعينا يا ام ايمن هذه القصص، باى شيى ء تشهدين فقالت كنت جالسة بيت فاطمة و رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم جالس حتى نزل عليه جبرئيل فقال يا محمد قم فان الله تبارك و تعالى امرنى ان اخط لك فدكا بجناحى، فقام رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم مع جبرئيل فما لبث ان رجع، فقالت فاطمة يا اب اين ذهبت فقال: خط جبرئيل لى فدكا بجناحه و حد لى حدودها، فقالت يا ابة انى اخاف العيلة و الحاجة من بعدك فصدق بها على، فقال هى صدقة عليك فقبضها، فقال رسول الله يا ام ايمن اشهدى، يا على اشهد، فقال عمر انت امرأة و لا نجيز شهادة المرأة وحدها و اما على فيجر النار الى قرصته، قال فقامت فاطمة مغضبة و قالت اللهم انهما ظلما ابنة نبيك حقها، فاشدد وطأتك عليهما، ثم خرجت و حملها على على اتان عليه كساء له خمل ان قطيفه سياه رنگ. فدار بها اربعين صباحا فى بيوت المهاجرين و الانصار و الحسن و الحسين عليهماالسلام معها، و هى تقول يا معشر المهاجرين و الانصار انصرو الله و ابنة نبيكم (الى ان قال) فقال على (ع) لها ايتى ابابكر وحده فانه ارق من الاخر و قولى له انت ادعيت مجلس ابى و انك خليفته، و جلست مجلسه و لو كان فدك لك ثم استوهبتها منك لوجب عليك ردها على، فلما اتته و قالت له ذلك قال صدقت، فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك فخرجت و الكتاب معها فلقيها عمر فقال: يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذى معك؟ فقالت: كتاب كتب لى ابوبكر برد فدك فقال أرينيه فابت أن تدفعه اليه فرفسها برجله، فكانت حاملة بابن اسمه المحسن فاسقطت المحسن من بطنها، ثم لطمها فكانى انظر الى قرط فى اذنها حين نقف اى كسر ثم اخذ الكتاب فخرقه الخ.
مؤلف گويد: اين روايت خالى از تأمل نيست چه آن كه سقط جنين مشهور بين در و ديوار هنگام حرق باب بوده و ديگر آن كه فاطمه ى استيهاب ننمود بلكه رسول خدا به فرمان حضرت حق جل و علا فدك را نحله فاطمة فرمود و ديگر آن كه حمل فاطمه را بر در خانه هاى مهاجر و انصار در شب بوده نه در روز شايد از اين جهات محدث قمى هم در بيت الاحزان گفته: «اين روايت اعتبار آن در نزد من مثل ساير اخبار نيست كه در اين باب نقل شده است چون مجلسى نقل كرده بود ما هم نقل كرديم و الله العالم».
بيست و سوم: أميرالمؤمنين عليه السلام در محضر مهاجر و انصار ابوبكر را مفتضح نمود و ظلم و جور او را ثابت فرمود چنانچه ازين پيش ياد كرديم كه فاطمه بعد از اين همه احتجاجات و رد كردن ابوبكر شواهد او را، و دريدن عمر نامه رد فدك را، فاطمه روى به ابابكر فرمود: «ما كلمتك ابدا، قال ما هجرتك ابدا، قالت و الله لادعون الله عليك، قال: و الله لادعون الله لك». فاطمه فرمود:
اى ابوبكر سوگند با خداى هرگز بعد ازين با تو تكلم نكنم، ابوبكر گفت به خدا قسم هرگز از حضرت تو دورى نجويم، ديگر باره فاطمه فرمود: سوگند با خداى شكايت ترا با خداوند خواهم برد و دفع ترا از او خواهم خواست، ابوبكر گفت: سوگند با خداى كه من در طلب خير تو رو به درگاه خداوند خواهم آورد، پس از آن فاطمه عليهاالسلام با چشم گريان و دل بريان به خانه رفت و ماجراى خود را به عرض آن حضرت رسانيد؛
روز ديگر أميرالمؤمنين عليه السلام به مسجد درآمد در حالتى كه مهاجر و انصار همه حاضر بودند پس روى به ابى بكر كرد و فرمود: چرا فاطمه را از حق خويش دفع دادى و فدك و عوالى آن را مضبوط ساختى، ابوبكر در پاسخ گفت: فدك فيى ء مسلمانان است اگر فاطمه اقامه شهود كند و حق خود را به درجه ى ثبوت رساند فدك از براى او خواهد بود، على عليه السلام فرمود: آيا در ميان ما به خلاف حكم خدا حكومت مى كنى؟! ابوبكر گفت: هرگز چنين نكنم، فرمود اگر چيزى در دست مسلمى باشد و من دعوى دار باشم طلب شهود از كه مى كنى؟ ابوبكر گفت: از تو شاهد خواهم خواست، فرمود: پس چه شده است كه از فاطمه شاهد مى طلبى در چيزى كه متصرف بود چه در حيوة پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم چه بعد از وفات پيغمبر؟!! اين وقت ابوبكر خاموش شد، عمر چون اين بديد سخن را از قانون مخاطبت ديگرگونه ساخت و گفت: يا على چندين سخن را دراز مكن، اگر شما را بينه و شهوديست كه به كار آيد حاضر كنيد وگرنه فدك را دست بازداريد تا از بهر مسلمانان باشد!! على عليه السلام با عمر سخن نكرد و روى با ابابكر آورد و فرمود: همانا قرائت قرآن كرده باشى مرا خبر ده از اين آيت مبارك «انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا در حق ما نازل شد يا در حق غير ما؟ گفت: در حق شما آمده است فرمود: اى ابوبكر اكنون از تو پرسش مى كنم اگر شاهدى در حق فاطمه گواهى دهد و او را به عصيانى متهم سازد چكنى؟ گفت بر وى مانند ديگر زنان اقامه ى حد كنم، فرمود: اين وقت كافر شوى، ابوبكر گفت: اين سخن از كجا گوئى فرمود از بهر آنكه شهادت خداى را به طهارت فاطمه رد كرده باشى، و شهادت مردم را پذيرفته باشى هم اكنون قصه ى فدك از اين گونه است چه حكم خدا و رسول را رد كردى و شهادت مالك بن اوس بن حدثان را كه يك تن اعرابى است كه بر خويشتن پليدى كند پذيرفتى! و فدك را از فاطمه بازگرفتى! (و قد قال رسول الله البينة على المدعى و اليمين على المدعى عليه فرددت قول رسول الله و قلت: البينة على من ادعى عليه و اليمين على من ادعى)! اين وقت گروهى از مهاجر و انصار بگريستند و گفتند: سوگند با خداى كه على سخن به صدق كند، اين وقت أميرالمؤمنين به خانه مراجعت كرد و ابوبكر مخذول و منكوب و پريشان گرديد و ترسيد كه فتنه حديث شود از مسجد به خانه خويش در رفت و عمر را حاضر ساخت و گفت امروز نگران بودى و كار ما را با على نگريستى سوگند با خداى اگر مرتبه ديگر اين مجلس آراسته گردد مردم بر ما بشورند و اين امر را از ما بگردانند اكنون رأى چيست؟ عمر گفت جز اين نيست كه على را بايد مقتول ساخت!!.

نوشتن دیدگاه