و امّا زيارت اصحاب ائمّه(عليهم السلام)و زيارت علماى عظام، پس معلوم است فضيلت زيارت آن ها بالخصوص، و علما تصريح فرموده اند به استحباب زيارت آن ها. و سابقاً در باب اعمال مدينه طيّبه تصريح شيخ شهيد به استحباب زيارت منتجبين صحابه نقل شد، و علاّمه مجلسى(رحمه الله)در بحار فرموده كه: مستحبّ است زيارت هركه معلوم باشد فضل و علوّ شأن و مرقد او از افاضل صحابه پيغمبر(صلى الله عليه وآله)مثل سلمان و ابوذر و مقداد و عمّار و حذيفه و جابر انصارى. و هم چنين فضلاى اصحابِ هر يك از ائمّه طاهرين(عليهم السلام)كه معلوم باشد حالشان از كتب رجال شيعه، مثل ميثم تمّار و رشيد هَجَرى و قنبر و حجر بن عدى و زراره و محمّد بن مسلم و بُرَيد و ابوبصير و فُضيل بن يسار و امثال ايشان با دانستن موضع قبرشان.
و هم چنين مشاهير از محدّثين شيعه و علماى ايشان كه حافظ آثار ائمّه طاهرين(عليهم السلام)و علوم ايشانند مثل شيخ مفيد و شيخ طوسى و دو سيّد جليل سيّد مرتضى و رضى و علاّمه حلّى
ـ رضوان اللّه عليهم ـ  و قبرستان قم پر است از افاضل و محدّثين، و تعظيم و اكرام ايشان مانند گرامى داشتن ائمّه طاهرين(عليهم السلام)است، انتهى.

نوشتن دیدگاه