• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الاستدلال بكتب العامة ورواياتهم

الاستدلال بكتب العامة ورواياتهم

هناك دلائل كثيرة جاءت في نفس الموضوع تدل على ما ذكرناه وقد سجّلها علماؤكم ونقلها حفاظكم ورواتكم. منهم: الإمام الرازي في الجزء الرابع من (تفسيره الكبير) (14) وفي الصفحة (124) من المسألة الخامسة قال في تفسير هذه الآية من سورة الأنعام: إن الآية تدل على أن الحسن والحسين [ عليهما السلام ] ذرية رسول الله (صلى الله عليه [وآله ] وسلم) لأن الله جعل في هذه الآية عيسى من ذرية ابراهيم ولم يكن لعيسى أب، وإنما انتسابه إليه من جهة الأم، وكذلك الحسن والحسين [ عليهما السلام ] فإنهما من جهة الأم ذرية رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم.

كما إن الإمام الباقر عليه السلام استدل للحجاج الثقفي بهذه الآية لإثبات أنهم ذرية رسول الله (ص) أيضا(15):

ومنهم: ابن أبي الحديد في: " شرح نهج البلاغة "، وأبو بكر الرازي في تفسيره استدل على أن الحسن والحسين عليهما السلام أولاد رسول (ص) من جهة أمهم فاطمة عليها السلام بآية المباهلة وبكلمة: (أبناءنا) كما نسب الله تعالى في كتابه الكريم عيسى إلى إبراهيم من جهة أمه مريم عليها السلام.

ومنهم: الخطيب الخوارزمي، فقد روى في (المناقب) والمير السيد علي الهمداني الشافعي في كتابه (مودة القربى) والإمام أحمد بن حنبل وهو من فحول علمائكم في مسنده، وسليمان الحنفي البلخي في (ينابيع المودة)(16) بتفاوت يسير: أن رسول الله (ص) قال ـ وهو يشير إلى الحسن والحسين عليهما السلام:ـ " إبناي هذان ريحانتاي من الدنيا، إبناي هذان إمامان إن قاما أو قعدا ".

ومنهم: محمد بن يوسف الشافعي، المعروف بالعلامة الكنجي، ذكر في كتابه (كفاية الطالب) فصلا بعد الأبواب المائة بعنوان: فصل: في بيان أن ذرية النبي (ص) من صلب علي عليه السلام " جاء فيه بسنده عن جابر بن عبدالله الأنصاري أنه قال: قال رسول الله (ص) إن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي في صلبه، وإن الله عز وجل جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب " (17).

ورواه ابن حجر المكي في صواعقه المحرقة: ص74 و94 عن الطبراني، عن جابر بن عبدالله، كما ورواه أيضا الخطيب الخوارزمي في (المناقب) عن ابن عباس.

قلت(18): ورواه الطبراني في معجمه الكبير في ترجمة الحسن، ثم قال:

فإن قيل: لا اتصال لذرية النبي (ص) بعلي عليه السلام إلا من جهة فاطمة عليها السلام وأولاد البنات لا تكون ذرية، لقول الشاعر:

·                                 بنونا بنو أبنائنا، وبناتنا بنوهن أبناء الرجال الأباعد

·                                 بنوهن أبناء الرجال الأباعد بنوهن أبناء الرجال الأباعد

قلت: في التنزيل حجة واضحة تشهد بصحة هذه الدعوى وهو قوله (عز وجل)(19): (ووهبنا له [أي:ابراهيم] إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ـ إلى أن قال: ـ وزكريا ويحيى وعيسى)، فعد عيسى (عليه السلام) من جملة الذرية الذين نسبهم إلى نوح (عليه السلام) وهو ابن بنت لا اتصال له إلا من جهة أمه مريم.

وفي هذا أكد دليل على أن أولاد فاطمة (عليها السلام) ذرية النبي (ص) ولا عقب له إلا من جهتها، وانتسابهم الى شرف النبوة ـ وان كان من جهة الأم ـ ليس ممنوع، كانتساب عيسى الى نوح، إذ لا فرق.

وروى الحافظ الكنجي الشافعي في آخر هذا الفصل، بسنده عن عمر بن الخطاب، قال سمعت رسول الله يقول: كل بني أنثى فإن عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة، فإني أنا عصبتهم وأنا أبوهم(20).

قال العلامة الكنجي: رواه الطبري في ترجمة الحسن.

هذا ونقله أيضا بتفاوت يسير وزيادة في أوله، بأن رسول الله (ص) قال: كل حسب ونسب منقطع يوم اليوم القيامة ما خلا حسبي ونسبي(21).

أقول: ونقله كثير من علمائكم وحفاظكم، منهم الحافظ سليمان الحنفي في كتابه: (ينابيع المودة)(22) وقد أفرد بابا في الموضوع فرواه عن أبي صالح، والحافظ عبدالعزيز بن الأخضر وأبي نعيم في معرفة الصحابة، والدار قطني والطبراني في الأوسط.

ومنهم: الشيخ عبد الله بن محمد الشبراوي في:(الإتحاف بحب الاشراف).

ومنهم: جلال الدين السيوطي في (إحياء الميت بفضائل أهل البيت) (23).

ومنهم: أبو بكر بن شهاب الدين في: (رشفة الصادي في بحر فضائل بني النبي الهادي) ط. مصر، الباب الثالث.

ومنهم: ابن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) الباب التاسع، الفصل الثامن، الحديث السابع والعشرون، قال: أخرج الطبراني عن جابر، والخطيب عن ابن عباس... ونقل الحديث.

وروى ابن حجر أيضا في (الصواعق الباب الحادي عشر، الفصل الأول، الآية التاسعة...): وأخرج ابو الخير الحاكمي، وصاحب (كنوز المطالب في بني أبي طالب) إن عليا دخل على النبي (ص) وعنده العباس، فسلم فردّ عليه (ص) السلام وقام فعانقه وقبّل ما بين عينيه وأجلسه عن يمينه.

فقال له العباس: أتحبه؟

قال (ص): يا عمّ! واللهِ الله ُأشدّ حبا له مني، إن الله (عز وجل) جعل ذرية كل نبي في صلبه، وجعل ذريتي في صلب هذا.

ورواه العلامة الكنجي الشافعي في كتابه: (كفاية الطالب الباب السابع) (24) بسنده عن ابن عباس.

وهناك مجموعة كبيرة من الأحاديث الشريفة المعتبرة، المروية في كتبكم، المقبولة عند علمائكم، تقول، إن النبي (ص) كان يعبر عن الحسن والحسين عليهما السلام بأنهما ابناه، ويعرفهما لأصحابه ويقول: هذان ابناي.

وجاء في تفسير: (الكشاف) وهو من أهم تفاسيركم، في تفسير آية المباهلة: لا دليل أقوى من هذا على فضل أصحاب الكساء، وهم: علي وفاطمة والحسنان، لأنهما لما نزلت، دعاهم النبي (ص) فاحتضن الحسين وأخذ بيد الحسن ومشت فاطمة خلفه وعلي خلفهما، فعلم: إنهم المراد من الآية، وإن أولاد فاطمة وذريتهم سيمون أبناءه، وينسبون إليه (ص) نسبة صحيحة نافعة في الدنيا والآخرة(25).

وكذلك الشيخ أبو بكر الرازي في (التفسير الكبير) في ذيل آية المباهلة، وفي تفسير كلمة (أبناءنا) له كلام طويل وتحقيق جليل، أثبت فيه أن الحسن والحسين هم أبنا رسول الله (ص) وذريته، فراجع(26).

ثم قلت بعد ذلك: فهل يبقى ـ يا أيها الحافظ ـ بعد هذا كله، محل للشعر الذي استشهدت به؟! بنونا بنو أبنائنا...الى آخره.

وهل يقوم هذا البيت من الشعر، مقابل هذه النصوص الصريحة والبراهين الواضحة؟!

فلو اعتقد أحد بعد هذا كله، بمفاد ذلك الشعر الجاهلي ـ الذي قيل في وصفه: إنه كفر من شعر الجاهلية ـ لردّه كتاب الله العزيز وحديث رسوله الكريم (ص).

ثم أعلم ـ أيها الحافظ ـ أن هذا بعض دلائلنا في صحة انتسابنا إلى رسول الله (ص)، وبعض براهيننا على أننا ذريته ونسله، ولذا يحق لنا أن نفتخر بذلك ونقول:

·                                 أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع

·                                 إذا جمعتنا يا جرير المجامع إذا جمعتنا يا جرير المجامع

الحافظ: إني أقر وأعترف بأن دلائلكم كانت قاطعة، وبراهينكم ساطعة، ولا ينكرها إلا الجاهل العنود، كما وأشكركم كثيرا على هذه التوضيحات، فلقد كشفتم لنا الحقيقة وأزحتم الشبهة عن أذهاننا.

صلاة العشاء:
وهنا علا صوت المؤذن في المسجد وهو يعلن وقت صلاة العشاء، والأخوة من العامة ـ بخلافنا نحن الشيعة ـ يوجبون التفريق بين صلاتي الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، وقد يجمعون أحيانا، وذلك لسبب كالمطر والسفر.

لذا فقد تهيئوا جميعا للذهاب إلى المسجد، فقال بعضهم: وبما أنّا نريد الرجوع بعد الصلاة إلى هذا المكان لمتابعة الحديث، فالأحسن أن تقام جماعة في المسجد وجماعة في هذا المكان بالحاضرين، حتى لا يفترق جمعنا ولا يفوت وقتنا، فهذه فرصة ثمينة يجب أن نغتنمها.

فوافق الجميع على هذا الاقتراح، وذهب السيد عبد الحي ـ إمام المسجد ـ ليقيم الجماعة فيه بالناس.

وأمّا الآخرون فقد أقاموا صلاة العشاء جماعة في نفس المكان واستمروا على ذلك بقية الليالي التالية أيضا.

________________
14- التفسير الكبير للامام الفخر الرازي: المجلد السابع ج13، ص66.‏
15- المروي في كتاب الاحتجاج: ج2ص175 المناظرة 204 ان الإمام الباقر عليه ‏السلام استدل بهذه الآية في حديثه مع أبي الجارود، فراجع.‏
16- ينابيع المودة: الباب 54 ص193، وفيه: عن الترمذي عن ابن عمر قال: سمعت ‏رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " ان الحسن والحسين هما ريحانتاي من ‏الدنيا ".‏
17- كفاية الطالب: ص 379.‏
18- والقائل هو الكنجي الشافعي تعقيباً لما رواه.‏
19- في سورة الانعام الآيتين 84و85.‏
20- كفاية الطالب: ص 381.‏
21- كفاية الطالب: ص 380.‏
22- ينابيع المودة: الباب 57 ص318.‏
23- من الحديث 29 ص 28 إلى الحديث 34 ص32.‏
24- كفاية الطالب: الباب السابع، ص 79.‏
25- الكشاف:ج1 ص368.‏
26- حول آية المباهلة والحسنين عليهما السلام: ‏
لقد أجمع المفسرون على أن أبناءنا في آية المباهلة إشارة إلى الحسن والحسين عليهما السلام وأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخرجهما معه يوم ‏المباهلة مجيبا أمر الله عز وجل، وقد أجمع عليه المحدثون والمؤرخون من ‏المسلمين.‏

وإليك بعض المصادر في هذا الباب:‏

1ـ الحافظ مسلم بن الحجاج، في صحيحه، ج7 ص120 ط. محمد علي صبيح ـ مصر.‏
2ـ الامام أحمد بن حنبل، في مسنده ج1 ص185،ط. مصر.‏
3ـ العلامة الطبري، في تفسيره ج3 ص192، ط. الميمنية، مصر.‏
4ـ العلامة أبو بكر الجصاص ـ المتوفي سنة 270 هـ ـ في كتاب (أحكام القرآن) ج2 ‏ص16، قال فيه: إن رواة السير ونقله الاثر لم يختلفوا في أن النبي (صلى الله عليه ‏وآله) قال فيه: إن رواة السير ونقلة الاثر لم يختلفوا في أن النبي (صلى الله عليه ‏وآله) أخذ بيد الحسن والحسين زعلي وفاطمة رضي الله عنهم ودعا النصارى الذين ‏حاجوه الى المباهلة.. الى آخره.‏
5ـ الحاكم في المستدرك ج3 ص150، ط. حيدر آباد الدكن.‏
6ـ العلامة الثعلبي، في تفسيره في ذيل آية المباهلة.‏
7ـ الحافظ أبو نعيم، في كتاب (دلائل النبوة) ص 279،ط. حيدر آباد.‏
8ـ العلامة الواحدي النيسابوري، في كتاب (أسباب النزول) ص 74، ط. مصر.‏
9ـ العلامة ابن المغازلي في كتابه مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام.‏
10ـ العلامة البغوي، في كتابه (معالم التنزيل) ج1 ص302.‏
وفي كتابه (مصابيح السنة) ج2 ص204 ط. المطبعة الخيرية.‏
11ـ العلامة الزمخشري، في تفسير (الكشاف) ج1 ص193، ط. مصطفى محمد.‏
12ـ العلامة أبو بكر ابن العربي، في كتاب (أحكام القرآن) ج1 ص115، ط. مطبعة ‏السعادة بمصر.‏
13ـ العلامة الفخر الرازي، في (التفسير الكبير) ج8ص85،ط.البهية بمصر.‏
14ـ العلامة المبارك ابن الاثير، في جامع الأصول ج9 ص 470، ط. المطبعة ‏المحمدية بمصر.‏
15ـ الحافظ شمس الدين الذهبي، في تلخيصه المطبوع في ذيل مستدرك الحاكم، ‏ج2ص 150،ط. حيدر آباد.‏
16ـ الشيخ محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول).‏
17ـ العلامة الجزري في كتاب (أسد الغابة) ج4ص25 ط. الأول بمصر.‏
18ـ العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) ص17، ط. النجف.‏
19ـ العلامة القرطبي، في كتاب (الجامع لأحكام القرآن) ج3ص104،ط.مصر سنة ‏‏1936.‏
20ـ العلامة البيضاوي، في تفسيره ج2 ص22، ط. مصطفى محمد بمصر.‏
21ـ العلامة محب الدين الطبري، في (ذخائر العقبى) ص25، ط. مصر سنة 1356.‏
وفي كتابه الآخر (الرياض النضرة) ص188، ط. الخانجي بمصر.‏
22ـ العلامة النسفي، في تفسيره، ج1 ص 136، ط. عيسى الحلبي بمصر.‏
23ـ العلامة المهايمي، في: (تبصير الرحمن وتيسير المنان) ج1 ص182،ط. مطبعة ‏بولاق بمصر.‏
24ـ الخطيب الشيربيني، في تفسيره (السراج المنير) ج1 ص182، ط. مصر.‏
25ـ العلامة النيسابوري، في تفسيره ج3 ص206، بهامش تفسير الطبري، ط. ‏الميمنية بمصر.‏
26ـ العلامة الخازن، في تفسيره، ج1 ص302، ط.مصر.‏
27ـ العلامة أبو حيان الأندلسي، في كتابه (البحر المحيط) ج2ص479،ط. مطبعة ‏السعادة بمصر.‏
28ـ الحافظ أبو الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي، في تفسيره، ج1 ص270 ط. ‏مصطفى محمد بمصر.‏
وفي كتابه (البداية والنهاية) ج5ص52،ط. مصر.‏
29ـ أحمد بن حجر العسقلاني، في (الاصابة) ج2 ص503،ط. مصطفى محمد بمصر.‏
30ـ العلامة معين الدين الكاشفي، في كتاب (معارج النبوة) ج1 ص315،ط. لكنهو.‏
31ـ ابن الصباغ المالكي، في (الفصول المهمة) ص108 ط. النجف.‏
32ـ جلال الدين السيوطي، في (الدر المنثور) ج4 ص38،ط. مصر.‏
33ـ ابن حجر الهيتمي، في كتابه (الصواعق المحرقة) ص199،ط. المحمدية بمصر.‏
34ـ أبو السعود أفندي، شيخ الاسلام في الدولة العثمانية، في تفسيره ج2ص143 ‏ط. مصر، المطبوع بهامش تفسير الرازي.‏
35ـ العلامة الحلبي، في كتابه (السيرة المحمدية) ج3ص35،ط.مصر.‏
36ـ العلامة الشاه عبد الحق الدهلوي، في كتاب (مدارج النبوة) ص500 ط. بومبي.‏
37ـ العلامة الشبراوي، في كتاب (الاتحاف بحب الأشراف) ص5، ط. مصطفى ‏الحلبي.‏
38ـ العلامة الشوكاني، في كتاب (فتح القدير) ج1 ص316، طبع مصطفى الحلبي ‏بمصر.‏
39ـ العلامة الآلوسي، في تفسيره (روح المعاني) ج3 ص167،ط. المنيرية بمصر.‏
40ـ العلامة الطنطاوي، في تفسيره (الجواهر) ج2 ص 120،ط. مصطفى الحلبي ‏بمصر.‏
41ـ السيد أبو بكر الحضرمي، في كتاب (رشفة الصادي) ص35،ط. الاعلامية بمصر.‏
42ـ الشيخ محمود الحجازي، في تفسير (الواضح) ج3 ص58،ط. مصر.‏
43ـ العلامة صديق حسن خان، في كتاب (حسن الاسوة) ص32، ط. الجوانب ‏بالقسطنطية.‏
44ـ العلامة أحمد زيني دحلان، في (السيرة النبوية) المطبوعة بهامش (السيرة ‏الحلبية) ج3ص4،ط. مصر.‏
45ـ السيد محمد رشيد رضا، في تفسير (المنار) ج3 ص321،ط. مصر.‏
46ـ العلامة محمد بن يوسف الكنجي، في كتابه (كفاية الطالب) الباب الثاني ‏والثلاثين.‏
47ـ الحافظ سليمان الحنفي، في كتابه (ينابيع المودة) ج1 باب الآيات الواردة في ‏فضائل أهل البيت، الآية التاسعة.‏
(المترجم)‏


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page